الثلاثاء، 28 يوليو 2015

كابوس ستة تلاتين / بقلم / محمد حسن عبد الولي

كابوس ستة تلاتين
تمانين سنة راحت فى غمضة عين .. تمانين سنة اغتيالات ومناورات .. تمانين سجون ونومه على البورش فى عتمة السجون .. تمانين سنة حضور حفلات زفاف وطهور .. تمانين سنة دعاية واعلان وابتسام فى وشوش الكفار .. تمانين سنة وضوء وصلاة وإمامة الناس فى المساجد والساحات .. تمانين مليون بطانية فى الشتاء ، تمانين مليون لحية تهتف فى حرارة " لا غالب إلا الأخوان".
وبعد التمانين والتمانين والتمانين .. وبعد صبر سنين آخيراً سقطت الثمرة الكبيرة من الغصن فى حجر المرشد البديع .. سقطت مصر فى الخامس والعشرين من يناير لذيذة المذاق كثمرة تين .. ثمرة ضخمة تستحق عذابات السنين .. سقطت وتداعي الأكلة أصحاب اللحى على كل شكل ولون .. ذئاب ، ضباع ، تعالب ، جراد، ذباب ، مولد وصاحبه غايب .. قرب ، إلهف حتة وطير .
أكلنا وملأنا البطون .. جلسنا على عرش السلطان العجوز .. نأمر فنطاع ، نهلل يقول الأتباع آمين .. وانتفشت اللحى غرور .. " تقبل الدنيا على أهل الهوى" كما تقول أم كلثوم .. " يا ارض اتهدى ما عليكى قدى " كما يقول المثل المشهور.
فجأة وفى يوم مشئوم .. يوم أسود لا شمس طلعت ولا نهار رأت العيون .. يوم منحوس .. يوم زلزت الأرض وسقطت السماء فوق الرؤوس .. طارت صوان البط المحمر والحمام المحشى فى الفضاء إلى المجهول .. خرجنا من جنة الاتحادية إلى السجون .. لبسنا البدلة الحمراء والخازوق .
يا جنة ضاعت من أيدينا فى ستة تلاتين .. ذاب الحلم تحت غضب تمرد الملاعين .. سقط النقاب والإزار عن أكذوبة الأخوان .. ليت تلاتين ستة لم يولد فى التاريخ .. ليت مصر لم يكن لها سيسى وجيش هزم الأخوان فى حطين..
بقلم / محمد حسن عبد الولي

كابوس ستة تلاتين
تمانين سنة راحت فى غمضة عين .. تمانين سنة اغتيالات ومناورات .. تمانين سجون ونومه على البورش فى عتمة السجون .. تمانين سنة حضور حفلات زفاف وطهور .. تمانين سنة دعاية واعلان وابتسام فى وشوش الكفار .. تمانين سنة وضوء وصلاة وإمامة الناس فى المساجد والساحات .. تمانين مليون بطانية فى الشتاء ، تمانين مليون لحية تهتف فى حرارة " لا غالب إلا الأخوان".
وبعد التمانين والتمانين والتمانين .. وبعد صبر سنين آخيراً سقطت الثمرة الكبيرة من الغصن فى حجر المرشد البديع .. سقطت مصر فى الخامس والعشرين من يناير لذيذة المذاق كثمرة تين .. ثمرة ضخمة تستحق عذابات السنين .. سقطت وتداعي الأكلة أصحاب اللحى على كل شكل ولون .. ذئاب ، ضباع ، تعالب ، جراد، ذباب ، مولد وصاحبه غايب .. قرب ، إلهف حتة وطير .
أكلنا وملأنا البطون .. جلسنا على عرش السلطان العجوز .. نأمر فنطاع ، نهلل يقول الأتباع آمين .. وانتفشت اللحى غرور .. " تقبل الدنيا على أهل الهوى" كما تقول أم كلثوم .. " يا ارض اتهدى ما عليكى قدى " كما يقول المثل المشهور.
فجأة وفى يوم مشئوم .. يوم أسود لا شمس طلعت ولا نهار رأت العيون .. يوم منحوس .. يوم زلزت الأرض وسقطت السماء فوق الرؤوس .. طارت صوان البط المحمر والحمام المحشى فى الفضاء إلى المجهول .. خرجنا من جنة الاتحادية إلى السجون .. لبسنا البدلة الحمراء والخازوق .
يا جنة ضاعت من أيدينا فى ستة تلاتين .. ذاب الحلم تحت غضب تمرد الملاعين .. سقط النقاب والإزار عن أكذوبة الأخوان .. ليت تلاتين ستة لم يولد فى التاريخ .. ليت مصر لم يكن لها سيسى وجيش هزم الأخوان فى حطين..
بفلم / محمد حسن عبد الولي